الدعاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدعاء
أسرار الدعاء
الْحَمْدُ للهِ الْذي جَعْلَ ذِكِرَهُ حِصِنَاً حَصِيِنَاً مِنْ كُلْ بَابْ ، وَدُعَاءهُ حِرزَاً أَمِيِنَاً للْثَوابْ ، وَالْصَلاَةُ وَالْسَلاَمُ عَلى مَنْ ذِكْرَهُ مُسْتَطَابْ ، ودُعَاؤهُ مُسْتَجَابْ ، وَأوُتَى الْكِتَابْ ، وَفَصْلَ الخِطْاَبَ ، والشَّفَاعَةَ يَومَ الْحِسَابْ ، وعلىْ الآلِ وَالأَصْحَابْ وَأتْبَاعِهِم إلى يَومْ المـآبْ . وَبَعدْ :
فَقَدْ نَزَّلْ الله عَزْ وَجلّ كتابَهُ الْعَزيزْ عَلى نبِيِهِ سَيِدُناَ مُحَمْد صلى الله عليه وسلم , وَقالْ فيهِ [ وَإذَا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّى فَإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الْدَاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدونَ ] .
وَقَدْ وَرَدْ فيِ الأثْر مِنْ الأَحادِيثْ الْشَرِيفَة أن الله تعالى يقول : [ مَنْ شَغَلَهُ القرآن وَذِكريِ عَنْ مَسأَلَتيِ أعطَيتَهُ أفضلْ ما أعطي الْسائِلينَ ] .
وَلَماَ كَانَ الْدُعاءَ مِنْ الأُمُورْ الْمُهِمَةْ وَالْعَاداتْ الْحَسَنهْ فيِ حَيَاتُناْ الْيَوميَةَ الْذي لا نَبدَأها إلاْ بالدُعاءْ وَلا نُنهِيها إلاْ بِهِ لِذلكْ مِنْ الْضَروريْ الإلْمَامْ بِالدُعاءْ وَأسرَارهُ وَأنواعَهُ وَأوقاتْ وُجوُبهِ ، ندعوْ الله عَز ْوَجلّ أنْ يِوَفِقُنا لِماَ هُوَ خَيِرٌ للاُمةَ الإِسلامِيةَ جَمعَاءْ
.
أَوقَاتُ وَآدَابْ الْدُعاءْ :
عَلىَ الْمُسلِمْ تَحَريّ أوقاتِ وَأَحوالِ وَأماكِنِ الْدُعاءِ الْمُستَجَاب كَماَ بَيَنَتُهُْ الْسُنَةُ الْنَبَويَةْ الْمَطَهَرةْ , لِيَكونَ لِدُعائِهِ القِبوُلْ عِندَ الله تَعالىَ بِإذنهِ وَجودهِ وَرَحمَتِهِ وَكَرمِهِ إنْ شَاءَ الله وَفيماَ يَليْ بَعضاً مِنهُ :
أَوقَاتُ الْدُعاءْ :
هي لَيْلَة الْجُمُعةَ وَنَهارهاَ ، أيامَ
وَلَياليَ الْقَدرِ ، أيامْ شهرِ رمضانِ المُباركْ ، الْثَلثِ الأخير ِمِنْ الليلِ ، وَقتِ الزَوالِ من يَومْ الْجُمعَةِ ، وَقتِ الْغِرُوبِ ، عِندَ سَمَاعِ الآذَانِ ، عِندْ قِراءة الْقُرآنِ الْكَرِيِمِ ، أيامِ الأشهر الْحُرُم ِ، أثناءِ هِبُوُبِ الْرِياحِ وَهِطولِ الأمطار فيِ مَواسِمها ، يوم عيد الفِطر المُبارَكِ ، يَومِ عِيدِ الأضحى المُبارَكِ ، يوم مبعث رسول الإسلامْ مُحَمَد صلى الله عليه وسلم .
آدَابْ الْدُعاءْ :
1. أن يَتَرَصدَ الداعيّ الأزمانْ الْشَريِفة كَيومْ عَرَفةَ وَشَهر رَمَضانْ وَيَومِ الْجُمُعةِ وَالثُلثْ الأَخِيرْ مِنْ الليلْ وَوقتْ الأسْحَار .
2. أنْ يَغتَنِمْ الأحوالْ الْشريفةَ كَحالةِ الْسِجُوُدِ وَنِزولِ الغَيثِ وَإقَامَةَ الصَلاةَِ وبَعدهاَ .
3. ستقبال القِبْلَة وَرَفعِ اليَدينِ والمَسحِ بهما الْوَجِهِ فيِ آخِرهِ .
4. خَفِضِ الصَوْت بينَ المُخافَتةِ والجَهِرِ .
5. أن يدعو بِلِسانِ الذِلةَ وَالإفتِقاَر لا بِلِسانْ الفَصاحةِ والانطلاق ولا يتَكَلَفِ الجِناسِ والطِباقِ .
6. أنْ يكوُن الداعيّ فيِ حالَة التَضَرُعْ وَالْخِشُوُعْ وَالرَهْبةَ قالْ تعالى : [ أدِعُوَا رَبَّكُم ْتَضَرُعا ًوَخِفيَة ] .
7.
أنْ يَجْزِمْ بِالْطَلَبْ وَ يُوُقِنْ بِالإجَابَة وَيُصَدِّقَ رَجَاءهُ فِيهَا .
8. أنْ يُلحَّ فيِ الْدُعَاء وَ يُكَرِرَهُ ثَلاثاً وَلا يستبطئ الإجَابَةَ .
9. أنْ يَفتَتِحْ الدُعَاءْ بِذِكِرْ الله تعالى .
10. أنْ يُصَلي عليّ النبي الأعظم مُحَمَد صلى الله عليه وسلم فيِ أول دعائه وفي ِأوسطهِ . كما جاء في ِالحديثِ النبوي الشريِف , وَهُوَ أهَمَها وَالأَصلْ فيِ الإجَابَة وَهُوَ التَوبَة وَرَدّ المُظَالِمْ وَالإقبَالْ عَلى الله سبحانه وتعالى .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون , وسلام على المرسلين , والحمد لله رب العالمين
( لا إله إلا أنت سـبحـانك , إنـي كـنت من الظــالمين )
هذا ,,, والله سبحانه وتعالى أعلم , وصلى الله على نبينا محمد
أروع القلوب قلب يخشي الله وأجمل الكلام ذكر
الله وأنقي الحب حب الله.
aooa40- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 501
العمر : 59
الموقع : http://emshin.
۞ تاريخ التسجيل : 03/12/2007
احترام قوانين المنتدى :
رد: الدعاء
جزاك الله خيرا اخي العزيز نورتنا في هذا الموضوع الله ينور عليك في الدنيا والاخره زادك الله ايمانا وتقوى ويكثر من امثالك
وكتب ابو عبد الله
وكتب ابو عبد الله
ابو عبد الله- عضو متميز
- عدد الرسائل : 68
۞ تاريخ التسجيل : 18/02/2008
احترام قوانين المنتدى :
رد: الدعاء
بارك الله فيك أخي ابو عبدالله.
شكرا لردك ومروك الجميل.
شكرا لردك ومروك الجميل.
aooa40- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 501
العمر : 59
الموقع : http://emshin.
۞ تاريخ التسجيل : 03/12/2007
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى