الجمهوريّة العراقيّة...نبذة تاريخية...1
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجمهوريّة العراقيّة...نبذة تاريخية...1
التاريخ القديم:
حضارة بلاد ما بين النهرين بدأت مع بداية الحضارة الإنسانية في العصور القديمة وتنتهي في العام 539ق.م. عندما سقطت بابل عاصمة الامبراطورية البابلية الحديثة بيد الملك الفارسي قورش الثاني.
ففي هذه البقعة حدثت الثورة الأولى التي أدت إلى ظهور الزراعة، ودلت الآثار على حصول أول عمليات تدجين للحيوانات، وانتقال الإنسان من الكهوف إلى بناء أول القرى الزراعية وذلك قبل نحو 7 آلاف سنة. بعد ذلك بدأت الحضارات المتلاحقة.
حضارة بلاد ما بين النهرين بدأت مع بداية الحضارة الإنسانية في العصور القديمة وتنتهي في العام 539ق.م. عندما سقطت بابل عاصمة الامبراطورية البابلية الحديثة بيد الملك الفارسي قورش الثاني.
ففي هذه البقعة حدثت الثورة الأولى التي أدت إلى ظهور الزراعة، ودلت الآثار على حصول أول عمليات تدجين للحيوانات، وانتقال الإنسان من الكهوف إلى بناء أول القرى الزراعية وذلك قبل نحو 7 آلاف سنة. بعد ذلك بدأت الحضارات المتلاحقة.
السومريون:
يعد السومريون من أقدم الأمم التي سكنت بلاد الرافدين، فقد أقاموا في سهل شنعار(الذي يعد من أفضل بقاع العالم بفضل تربته اللحقية الغنية ومياهه الوفيرة مما ساعد على قيام حضارات عديدة) وأسوأ عدداً من المدن منها: أور، لاكاش، نيبور، واستخدموا الكتابة المسمارية والمحراث إلى أن تمكنت العناصر العربية القديمة التي نزحت من شبه الجزيرة العربية وتوطنت بجوار السومريين في شمالي السهل وتأثرت بهم من إنشاء بعض المدن منها أكاد، كيش، بابل... واستطاعت أن تقيم أول دولة عربية في بلاد الرافدين وهي:
يعد السومريون من أقدم الأمم التي سكنت بلاد الرافدين، فقد أقاموا في سهل شنعار(الذي يعد من أفضل بقاع العالم بفضل تربته اللحقية الغنية ومياهه الوفيرة مما ساعد على قيام حضارات عديدة) وأسوأ عدداً من المدن منها: أور، لاكاش، نيبور، واستخدموا الكتابة المسمارية والمحراث إلى أن تمكنت العناصر العربية القديمة التي نزحت من شبه الجزيرة العربية وتوطنت بجوار السومريين في شمالي السهل وتأثرت بهم من إنشاء بعض المدن منها أكاد، كيش، بابل... واستطاعت أن تقيم أول دولة عربية في بلاد الرافدين وهي:
الدولة الأكادية:
أسس هذه الدولة سرغون الأول، واتخذ من مدينة أكاد عاصمة، وأخذ يتوسع غرباً إلى سورية والبحر المتوسط وشرقاً صوب بلاد عيلام واستمر حكمه قرابه نصف قرن ومن أبرز خلفاءه «نار ام سين».
أسس هذه الدولة سرغون الأول، واتخذ من مدينة أكاد عاصمة، وأخذ يتوسع غرباً إلى سورية والبحر المتوسط وشرقاً صوب بلاد عيلام واستمر حكمه قرابه نصف قرن ومن أبرز خلفاءه «نار ام سين».
الدولة البابلية الأولى 1830 ـ 1531ق.م:
هاجمت أقوام همجية انحدرت من جبال زاغروس الدولة الأكادية، وقد استطاع أحد أمراء العموريين أن ينقذ البلاد من الفوضى ويؤسس أسرة مالكة اتخذت مدينة بابل عاصمة لها. ومن أبرز ملوك هذه الأسرة حمورابي الذي استطاع القضاء على العيلاميين في الشرق وضم مناطق الأشوريين في الشمال.
أهم ما تميزت به إنجازات حمورابي هو التشريع القانوني الذي وضعه. وفي عهد خلفاء حمورابي بدأ الضعف يتسلل إلى الدولة البابلية فقامت عدة ثورات وانفصالات فاستقل الآشوريون في الشمال وسارع الحثيون إلى غزو الدولة وأخيراً أجهز عليها الكاشانيون (من جبال إيران)، وبقيت البلاد هكذا نحو قرنين ونصف حتى استخلصها الآشوريون وأسسوا فيها دولتهم.
هاجمت أقوام همجية انحدرت من جبال زاغروس الدولة الأكادية، وقد استطاع أحد أمراء العموريين أن ينقذ البلاد من الفوضى ويؤسس أسرة مالكة اتخذت مدينة بابل عاصمة لها. ومن أبرز ملوك هذه الأسرة حمورابي الذي استطاع القضاء على العيلاميين في الشرق وضم مناطق الأشوريين في الشمال.
أهم ما تميزت به إنجازات حمورابي هو التشريع القانوني الذي وضعه. وفي عهد خلفاء حمورابي بدأ الضعف يتسلل إلى الدولة البابلية فقامت عدة ثورات وانفصالات فاستقل الآشوريون في الشمال وسارع الحثيون إلى غزو الدولة وأخيراً أجهز عليها الكاشانيون (من جبال إيران)، وبقيت البلاد هكذا نحو قرنين ونصف حتى استخلصها الآشوريون وأسسوا فيها دولتهم.
الدولة الآشورية 1300 ـ 612ق.م:
اتخذ الآشوريون في أول أمرهم مدينة آشور عاصمة لهم ثم نقلوها إلى نينوى وبلغت الدولة أوج عظمتها واتساعها في القرن الثامن قبل الميلاد. ومن أشهر ملوكها سمورامات (سمير أميس) وسراغون الثاني الذي نفى اليهود من فلسطين وآشور بانيبال الذي عرف بشجاعته وحبه للعلم. وقد وصلت حدود هذه الدولة لتشمل مصر وبلاد الشام والأناضول وشمال الخليج العربي. ولكن قسوة الأشوريين وسوء معاملتهم للشعوب المغلوبة خلقا الظروف المناسبة لقيام ثورات كثيرة أنهت الامبراطورية الأشورية عام 612ق.م.الدولة الكدانية (البابلية الثانية) 612 ـ 539ق.م:
الكلدانيون أقوام آرامية تمكنت من الوصول إلى سهل شنعا وبناء دولة على أنقاض الدولة الآشورية، واتخذوا من بابل عاصمة لهم فجددوا مجدها السابق. من أشهر ملوكهم نبوخذ نصر (بختنصر) الذي قضى على مملكة اليهود في فلسطين وجلبهم معه أسرى إلى بابل.
ولكن ضعف خلفاءه من بعده أطمع بدولته جيرانه الفرس فأستولى عليها الملك الفارسي قورش في العام 539ق.م.
اتخذ الآشوريون في أول أمرهم مدينة آشور عاصمة لهم ثم نقلوها إلى نينوى وبلغت الدولة أوج عظمتها واتساعها في القرن الثامن قبل الميلاد. ومن أشهر ملوكها سمورامات (سمير أميس) وسراغون الثاني الذي نفى اليهود من فلسطين وآشور بانيبال الذي عرف بشجاعته وحبه للعلم. وقد وصلت حدود هذه الدولة لتشمل مصر وبلاد الشام والأناضول وشمال الخليج العربي. ولكن قسوة الأشوريين وسوء معاملتهم للشعوب المغلوبة خلقا الظروف المناسبة لقيام ثورات كثيرة أنهت الامبراطورية الأشورية عام 612ق.م.الدولة الكدانية (البابلية الثانية) 612 ـ 539ق.م:
الكلدانيون أقوام آرامية تمكنت من الوصول إلى سهل شنعا وبناء دولة على أنقاض الدولة الآشورية، واتخذوا من بابل عاصمة لهم فجددوا مجدها السابق. من أشهر ملوكهم نبوخذ نصر (بختنصر) الذي قضى على مملكة اليهود في فلسطين وجلبهم معه أسرى إلى بابل.
ولكن ضعف خلفاءه من بعده أطمع بدولته جيرانه الفرس فأستولى عليها الملك الفارسي قورش في العام 539ق.م.
فترة النفوذ الفارسي: 539ق.م ـ 637م:
احتل الملك الفارسي قورش الأخميني عام 539ق.م مدينة بابل وجعلها عاصمة ملكه بعد أن قضى على الامبراطورية البابلية الثانية. وفي هذا العهد ظهرت مملكة الحضر أو «عربابا» التي قامت شمال موقع مدينة بغداد الحالية. وهي مملكة عربية ظهرت في منتصف القرن الأول قبل الميلاد واستمرت تحت النفوذ الفارسي إلى أن قضوا عليها في القرن الثالث الميلادي. وقد كانت هذه الإمارة مركزاً للأصنام وللتجارة.الغزو الهيليني:
استطاع الاسكندر المقدوني كسر الفرس ودخل بابل عام 331ق.م واتخذها عاصمة له ومات فيها، ثم حكمتها بعده السلالة السلوقية المقدونية التي حافظت بابل في عهدها على أهميتها. بعد ذلك تحولت الأهمية من بابل إلى المدائن التي أصبحت عاصمة اليونانيين ثم الساسانيين الفرس الذين استعادوا الحكم من اليونانيين في القرن الثالث وفرضوا سيطرتهم على بلاد ما بين النهرين بينما فرضت بيزنطة سيطرتها على بلاد الشام. وأخذت الدولتان الكبيرتان تتنافسان فالفرس يريدون إعادة أمجادهم السابقة التي حققها لهم داريوش وقوروش. وقد اعتمدوا في ذلك على قبيلة تنوخ العربية التي قامت فيها إمارة الحيرة.
بينما كان البيزنطيون يعتمدون في بسط سيطرتهم على قبائل الغساسنة.إمارة الحيرة:
بدت الحيرة أيام المناذرة كمركز هام يؤمه عرب شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين للتجارة. والمناذرة ينتسبون إلى قبيلة «لخم» العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين وأسست إمارة، وقد جعلت مركزها مدينة الحيرة شمالي الكوفة حالياً. وقد حمل عدد كبير من ملوكها اسم (المنذر) مما جعل هذه الدولة تعرف باسم المناذرة.
ولقد قامت الحيرة بدور كبير في الصراع الدائر آنذاك بين الفرس والروم، إذ كان المناذرة حلفاء الفرس، بينما كان الغساسنة حلفاء الروم. وقد قامت بين الامارتين العربيتين عدة معارك كانت في أساسها تمثل ذلك الصراع. وقد حاول الفرس القضاء على المناذرة عندما عصوا أمراً لهم، إلا أن القبائل العربية توحدت وتصدت للفرس في معركة ذي قار عام 610م. وكان النصر حليف العرب، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلّم لهذا اليوم بقوله: «هذا يوم انتصف فيه العرب من العجم».
احتل الملك الفارسي قورش الأخميني عام 539ق.م مدينة بابل وجعلها عاصمة ملكه بعد أن قضى على الامبراطورية البابلية الثانية. وفي هذا العهد ظهرت مملكة الحضر أو «عربابا» التي قامت شمال موقع مدينة بغداد الحالية. وهي مملكة عربية ظهرت في منتصف القرن الأول قبل الميلاد واستمرت تحت النفوذ الفارسي إلى أن قضوا عليها في القرن الثالث الميلادي. وقد كانت هذه الإمارة مركزاً للأصنام وللتجارة.الغزو الهيليني:
استطاع الاسكندر المقدوني كسر الفرس ودخل بابل عام 331ق.م واتخذها عاصمة له ومات فيها، ثم حكمتها بعده السلالة السلوقية المقدونية التي حافظت بابل في عهدها على أهميتها. بعد ذلك تحولت الأهمية من بابل إلى المدائن التي أصبحت عاصمة اليونانيين ثم الساسانيين الفرس الذين استعادوا الحكم من اليونانيين في القرن الثالث وفرضوا سيطرتهم على بلاد ما بين النهرين بينما فرضت بيزنطة سيطرتها على بلاد الشام. وأخذت الدولتان الكبيرتان تتنافسان فالفرس يريدون إعادة أمجادهم السابقة التي حققها لهم داريوش وقوروش. وقد اعتمدوا في ذلك على قبيلة تنوخ العربية التي قامت فيها إمارة الحيرة.
بينما كان البيزنطيون يعتمدون في بسط سيطرتهم على قبائل الغساسنة.إمارة الحيرة:
بدت الحيرة أيام المناذرة كمركز هام يؤمه عرب شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين للتجارة. والمناذرة ينتسبون إلى قبيلة «لخم» العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين وأسست إمارة، وقد جعلت مركزها مدينة الحيرة شمالي الكوفة حالياً. وقد حمل عدد كبير من ملوكها اسم (المنذر) مما جعل هذه الدولة تعرف باسم المناذرة.
ولقد قامت الحيرة بدور كبير في الصراع الدائر آنذاك بين الفرس والروم، إذ كان المناذرة حلفاء الفرس، بينما كان الغساسنة حلفاء الروم. وقد قامت بين الامارتين العربيتين عدة معارك كانت في أساسها تمثل ذلك الصراع. وقد حاول الفرس القضاء على المناذرة عندما عصوا أمراً لهم، إلا أن القبائل العربية توحدت وتصدت للفرس في معركة ذي قار عام 610م. وكان النصر حليف العرب، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلّم لهذا اليوم بقوله: «هذا يوم انتصف فيه العرب من العجم».
Mustafa- عضو مجتهد
- عدد الرسائل : 31
العمر : 52
۞ تاريخ التسجيل : 16/12/2007
احترام قوانين المنتدى :
عاشق السفاح- عضو شاد حيله
- عدد الرسائل : 54
۞ تاريخ التسجيل : 16/05/2008
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى