روايه في العقيده والرزق

يروى ان تجار موحدين ركبوا في سفيه ذاهبين للتجاره.فشاهدوا في السفينه رجل بيده صنم يعبده,ساعه يغسله ,وساعه يسجد له,وساعه يقبله.فقالوا فيما بينهم تعالوا نتكلم مع هذا الرجل عسى الله ان يهديه على ايدينا.فذهبوا اليه وقالوا له |ما هذا الذي بيديك؟؟؟ فقال لهم هذا الهي!!! فقالوا له |هل يسمعك اذا طلبت منه ,او هل يراك او هل ينفعك او يضرك. فتعجب الرجل منهم!ّ!!! وقال لهم |وانتم ما تعبدون ؟؟؟ فقالوا له نحن نعبد الله.فقال لهم واين هو؟؟؟ فقالوا له في السماء يرانا ويسمعنا وهو الذي سخر لنا الفلك تجري في البحر وسخر لنا الرياح تجري بامره.فهل يستطيع صنمك هذا ان يفعل ذلك كله؟؟؟ لا بد من الذي يقدر على هذا رب السموات والارض.فاقتنع هذا الرجل وهداه الله (يهدي من يشاء)ورمى بصنمه البحر. وقام يعبد الله ويسجد له.فلاحظ هؤلاء التجار الموحدين ان هذا الرجل فقير ولديه عيال كثيره .فقالوا نجمع له من كل واحد منا مالا عسى ان ينفعه في حياته!!! فجمعوا له مبلغا من المال وجاؤا اليه وقالوا له |خذ هذا المال هديه منا اليك فنحن راينا انك ذو حاجه اليه ونحن اخوانك في الله.فتبسم في وجههم وقال لهم مقوله عظيمه|
كنت اشرك به وهو رازقي .فكيف الان وقد عرفته. اذهبوا فان الذي اعرفه لا ينساني
سبحان الله !!!عندما يريد الله ان يهدي احد فهدايته عظيمه
يا ليتنا نقول مثل ما قال هذا الرجل ونتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم|
لو انكم كنتم توكلتم على الله حق توكله,لرزقتم كما ترزق الطير ,تغدو خماصا وتروح بطانا
وجزاكم الله خيرا

تسلم لفته عاشت ايدك على هذي القصه الجميله والهادفه